recent
احدث الاخبار

ما هو العصب السابع مفاتيح الشفاء: استعادة العصب السابع

ما هو العصب السابع مفاتيح الشفاء: استعادة العصب السابع العصب السابع هو أحد الأعصاب المهمة في الجسم البشري، ويعرف أيضًا بالعصب الوجهي. ينشأ العصب السابع من النواة الوجهية في المخ ويمتد عبر الجمجمة ويتفرع ليغطي عضلات الوجه وبعض العضلات الأخرى في الرأس والعنق. وظيفة العصب السابع هي تحريك العضلات المسؤولة عن التعبير الوجهي والتحكم في الحركات العضلية المتعلقة بالوجه،مثل الابتسام والعين المغمضة ورفع الحاجبين.

ما هو العصب السابع مفاتيح الشفاء: استعادة العصب السابع
ما هو العصب السابع مفاتيح الشفاء: استعادة العصب السابع


ما هو العصب السابع؟

العصب السابع، المعروف أيضًا باسم العصب الوجهي،هو أحد الأعصاب الرئيسية في الجسم البشري.

ينشأ العصب السابع من النواة الوجهية في المخ ويسارع عبر القناة الوجهية في الجمجمة،ثم يتفرع ليمر بجانب الأذن الوسطى وينقسم في الوجه إلى عدة فروع.

يعتبر العصب السابع مسؤولًا عن التحكم في عضلات الوجه،وهو المسؤول عن الحركات العضلية المختلفة التي تسمح لنا بالتعبير الوجهي والتحكم في وظائف مثل الابتسامة،واغلاق العينين،ورفع الحاجبين.

بالإضافة إلى ذلك،يحمل العصب السابع إشارات الحساسية من الجزء الأمامي من اللسان،ويساهم في الإحساس بالذوق.

إذا تعرض العصب السابع للإصابة أو التهيج،قد يحدث تشوه في حركة العضلات الوجهية،مما يؤدي إلى مشاكل مثل الشلل الوجهي الجزئي أو الكامل،حيث يفقد الشخص القدرة على التحكم العادي في حركات الوجه.

تتضمن الأمراض والحالات التي قد تؤثر على العصب السابع التهاب العصب السابع (شلل بيل) والأورام العصبية والإصابات البدنية والجراحية وبعض الأمراض العصبية الأخرى.

كيف اعرف ان عندي العصب السابع؟

توجد عدة علامات قد تشير إلى وجود مشاكل في العصب السابع.

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية،قد يكون لديك تأثير على العصب السابع:

1. صعوبة في تحريك العضلات في جانب الوجه المصاب.

2. تشوه في الوجه أو عدم القدرة على إغلاق العين أو الفم بشكل صحيح.

3. ضعف في العضلات الوجهية.

4. صعوبة في التذوق أو فقدان الشهية.

5. آلام في الوجه أو الأذن.

6. تدفق الدموع المفرط أو جفاف العين.

7. صعوبة في الكلام.

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض،فمن المهم أن تستشير طبيبًا لتقييم حالتك.

يمكن للأطباء استخدام الاختبارات السريرية المختلفة،مثل اختبارات تحريك العضلات والاستجابة للحركة،واختبارات التذوق والإحساس،لتقييم وظيفة العصب السابع.

بعض الحالات قد تتطلب أيضًا إجراء اختبارات إضافية مثل الفحوصات الكهربية (مثل الإلكتروميوغرافيا) لقياس نشاط العضلات

والتحفيز العصبي،أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم الهيكل والتشريح للعصب والمناطق المحيطة به.

التشخيص الدقيق والعلاج المناسب يعتمدان على سبب وشدة المشكلة في العصب السابع.

لذا،يُنصح دائمًا بالاستشارة الطبية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج الملائم.

أسباب العصب السابع

هناك عدة أسباب محتملة لمشاكل العصب السابع،ومن بين هذه الأسباب:

1. التهاب العصب السابع (الشلل البلوغرافي): يعد التهاب العصب السابع أحد أسباب شلل الوجه المعروفة بشكل شائع.

قد يحدث التهاب العصب السابع نتيجة لالتهاب فيروسي،مثل فيروس الهربس البسيط،أو التهاب جرثومي.

2. الجروح أو الإصابات: يمكن أن تتسبب الجروح أو الإصابات في تضرر العصب السابع.

قد يحدث ذلك نتيجة لكسر في الجمجمة أو جراحة وجهية أو إصابة مباشرة للعصب.

3. اضطرابات الجهاز المناعي: يمكن أن تسبب بعض اضطرابات الجهاز المناعي،مثل الشلل البلوغرافي الذاتي المنشط، تلفًا في العصب السابع.

4. أورام الوجه والجمجمة: توجد بعض الأورام النادرة التي يمكن أن تضغط على العصب السابع وتسبب مشاكل في وظيفته.

5. أمراض العصب السابع الوراثية: بعض الأمراض الوراثية نادرة،مثل شلل العصب السابع الجذري ومتلازمة موبيوس، يمكن أن تتسبب في مشاكل في العصب السابع.

هذه مجرد بعض الأسباب الشائعة لمشاكل العصب السابع،ومن المهم أن تتوجه للطبيب لتشخيص حالتك وتحديد السبب الدقيق لمشكلة العصب السابع التي تواجهها.

أعراض العصب السابع قبل حدوث

من المهم أن نفهم أن الأعراض التي قد تظهر قبل حدوث التهاب العصب السابع يمكن أن تكون متنوعة وتختلف من شخص لآخر.

ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى احتمالية وجود مشكلة في العصب السابع.

ومن بين هذه العلامات:

1. آلام في الوجه: قد تشعر بآلام خفيفة أو حادة في الجانب الذي يتأثر به العصب السابع.

يمكن أن تكون هذه الآلام متفاوتة الشدة وتشتد أحيانًا عند تحريك الوجه أو العين.

2. ضعف في العضلات: قد تلاحظ ضعفًا في العضلات الموجودة في الوجه المتأثر.

قد يصعب عليك تحريك بعض العضلات أو قد يكون هناك تشوه في شكل الوجه عند محاولة التعبير عن العواطف أو إغلاق العين أو الفم.
3. صعوبة في التذوق: قد تشعر بتغير في الحاسة التذوق في الجانب المتأثر.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الشهية أو تغير في طعم الأطعمة.

4. آلام في الأذن: قد يصاحب التهاب العصب السابع آلام في الأذن في الجانب المصاب.

5. انخفاض الدموع أو زيادة الدموع: قد تلاحظ انخفاضًا في إنتاج الدموع من العين المتأثرة أو زيادة في تدفق الدموع بشكل غير طبيعي.

6. صعوبة في الكلام: قد تعاني من صعوبة في النطق أو تشوه في النطق بسبب ضعف العضلات في الوجه.

كم مدة الشفاء من التهاب العصب السابع؟

مدة الشفاء من التهاب العصب السابع تعتمد على السبب الأساسي للالتهاب وشدته.

في حالة الشلل البلوغرافي الذي يعد السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب،فإن معظم الحالات تشفى تلقائيًا على مدى فترة زمنية تتراوح بين أسابيع إلى أشهر.

عادةً ما تبدأ تحسن الأعراض بعد أسبوعين من بدء الشلل البلوغرافي،وتستمر التحسنية على مدى فترة زمنية قد تستغرق بضعة أشهر.

ومع ذلك،قد يستغرق الشفاء الكامل للعصب السابع بعض الوقت أكثر من ذلك في بعض الحالات.

في بعض الأحيان،قد يتطلب الشلل البلوغرافي تدخل طبي إضافي مثل تناول الأدوية المضادة للالتهاب،أو العلاج الفيزيائي لتقوية العضلات وتحسين التحكم الحركي.

قد يستشير الطبيب أيضًا تقديم المشورة حول استخدام التداوي الشعاعي أو الجراحة في حالات نادرة وخطيرة.

من المهم أن تعلم أن مدة الشفاء قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على العديد من العوامل،بما في ذلك سبب الالتهاب

وشدته،والرعاية المتلقاة،واستجابة الجسم الفردية.

لذا،يُنصح بالاستمرار في متابعة العناية الطبية واتباع توجيهات الطبيب المعالج للحصول على أفضل فرصة للشفاء الكامل.

هل العصب السابع له علاج؟

نعم، هناك علاجات متاحة لمشاكل العصب السابع،وتعتمد العلاجات على سبب وشدة المشكلة.

إليك بعض العلاجات المحتملة:

1. الأدوية: قد يوصف لك الأطباء الأدوية للتحكم في التهاب العصب السابع وتخفيف الأعراض المصاحبة،مثل المضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) أو الستيرويدات الموضعية.

2. العلاج الفيزيائي: يمكن أن يكون العلاج الفيزيائي مفيدًا في استعادة وتعزيز قوة وحركة العضلات المتأثرة.

يشمل ذلك تمارين تقوية العضلات الوجهية وتمارين التنفس وتمارين التوازن وتمارين الاسترخاء.

3. العلاج بالحرارة والبرد: يمكن استخدام العلاج بالحرارة والبرد لتخفيف الألم والتورم وتحسين تدفق الدم.

يمكن استخدام المناشف الساخنة أو الثلج المغلف لتطبيق الحرارة أو البرد على المنطقة المتأثرة.

4. العلاج الكهربائي: قد يوصي الأطباء بالعلاج الكهربائي لتحفيز العصب السابع وتعزيز التئامه وتحسين وظائفه.

يشمل ذلك تقنيات مثل الإلكتروميوغرافيا (EMG) والتحفيز العصبي الكهربائي (NES) والتوجيه العصبي الكهربائي المتقاطع (CEN).

5. العلاج الجراحي: في حالات نادرة وشديدة، قد يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي لعلاج مشاكل العصب السابع،مثل إزالة ورم أو إصلاح ضرر مباشر في العصب.

العصب السابع هل هو خطير؟

العصب السابع،المعروف أيضًا بالعصب الوجهي،هو أحد الأعصاب الرئيسية في الجسم ويتحكم في حركة العضلات في الوجه والعينين والفم،ويساعد أيضًا في التذوق وإنتاج اللعاب.

في حالة حدوث أي مشكلة أو إصابة في العصب السابع،فقد يكون لها تأثير كبير على وظيفة الوجه.

قد يحدث التلف في العصب السابع نتيجة لعدة أسباب،بما في ذلك الالتهابات،والإصابات،وأمراض الجهاز العصبي،مثل الشلل البلوغرافي (Bell’s palsy)،وأورام الأعصاب،والسكتة الدماغية.

تأثير العصب السابع المصاب يمكن أن يتراوح من الخفيف إلى الشديد،وقد يتضمن الأعراض التالية:

1. فقدان القدرة على تحريك العضلات في جانب الوجه المتأثر.

2. تشوه الوجه أو عدم القدرة على إغلاق العين أو الفم بشكل صحيح.

3. صعوبة في التذوق أو فقدان الشهية.

4. آلام في الوجه أو الأذن.

5. تدفق الدموع المفرط أو جفاف العين.

6. صعوبة في الكلام.

قد تعتبر حالات العصب السابع المصابة بالشلل البلوغرافي الأكثر شيوعًا،وعادة ما تكون نتيجة لالتهاب العصب الناجم عن عدوى فيروسية.

وعلى الرغم من أنها يمكن أن تكون مزعجة ومزعجة، إلا أن الشلل البلوغرافي عادةً ما يكون غير خطير ويمكن أن يشفى

تلقائيًا على مدى فترة زمنية قد تستغرق أسابيع أو أشهر.

ومع ذلك،قد تحتاج حالات أخرى من الضرر للعصب السابع إلى رعاية طبية أكثر جدية

كيف اقوي العصب السابع؟

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة العصبات والتقليل من خطر التهابها أو التضرر.

إليك بعض النصائح:
1. الحفاظ على نمط حياة صحي: يجب الاهتمام بالصحة العامة والحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن تناول غذاء متوازن،

وممارسة الرياضة بانتظام،والحصول على قسط كافي من النوم.

ذلك يساعد على تعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على صحة الأعصاب بشكل عام.

2. الوقاية من الإصابات: قم باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابات التي يمكن أن تؤثر على العصب السابع،مثل

استخدام واقيات الرأس والوجه في حالات التعرض للإصابات الرياضية أو النشاطات الخطرة.

3. تقليل التوتر والضغط العصبي: الضغط النفسي والتوتر يمكن أن يؤثران على صحة الأعصاب بشكل سلبي.

حاول الاسترخاء وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل،اليوغا أو الاسترخاء العميق للتخفيف من التوتر.

4. العناية بالعين والأذن: يجب تجنب التعرض للعوامل المؤذية للعين والأذن التي قد تؤثر على العصب السابع،مثل الإصابة بالعدوى أو الضغط الزائد.

5. الاستشارة الطبية: في حالة وجود أعراض غير طبيعية في الوجه أو العصب السابع،ينصح بزيارة الطبيب للحصول على تقييم لسرعه العلاج.

أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

تأخر شفاء التهاب العصب السابع يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل.

قد تشمل بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الشفاء ما يلي:

1. سبب التهاب العصب السابع: إذا كان سبب التهاب العصب السابع هو التهاب فيروسي مثل فيروس الهربس البسيط،

فقد يكون التأخير في الشفاء ناجمًا عن طبيعة الفيروس وقوته واستجابة الجهاز المناعي له.

2. شدة التهاب العصب: إذا كان التهاب العصب السابع شديدًا أو مزمنًا،فقد يستغرق وقتًا أطول للشفاء تمامًا.

3. العمر والصحة العامة: يمكن أن يؤثر العمر وحالة الصحة العامة على معدل شفاء التهاب العصب السابع.

قد يكون الشفاء أبطأ في الأشخاص الأكبر سنًا أو الذين يعانون من حالات صحية أخرى مزمنة.

4. التشخيص والعلاج المبكرين: إذا تم تشخيص التهاب العصب السابع بشكل مبكر وبدأ العلاج المناسب في وقت قريب،

فإن فرص الشفاء السريعة تكون أعلى.

5. العوامل البيئية والتوتر: قد يؤثر الضغط النفسي والتوتر والعوامل البيئية السلبية على عملية الشفاء وتأخيرها.

إذا كنت تشعر بتأخر في شفاء التهاب العصب السابع،من المهم استشارة الطبيب لإعادة تقييم حالتك وتحديد أسباب التأخير وتوجيهك إلى العلاج اللازم.

هل يرجع الوجه طبيعي بعد العصب السابع؟

في العديد من الحالات، يعود الوجه إلى طبيعته بعد شفاء التهاب العصب السابع،خاصة في حالات التهاب العصب السابع غير الشديدة.

قد يستغرق الشفاء بضعة أسابيع حتى عدة أشهر، وعادةً ما يكون الشفاء تدريجيًا.

ومع ذلك،في بعض الحالات الشديدة، قد تبقى بعض التغيرات البصرية أو الوظيفية في الوجه بعد الشفاء.

بعض الأشخاص قد يعانون من تأثيرات طويلة الأمد بعد التهاب العصب السابع،مثل ضعف العضلات أو تشوهات في الوجه أو تشوهات في الحركة.

في هذه الحالات،قد يكون هناك حاجة للعلاج الفيزيائي أو الجراحي أو العلاج التجميلي لتحسين الوظيفة والمظهر العام للوجه.

هل جلسات الكهرباء تعالج العصب السابع؟

نعم، جلسات الكهرباء يمكن أن تستخدم في علاج التهاب العصب السابع،وتُعرف هذه العملية بالتنشيط العصبي بالكهرباء (Electrical Nerve Stimulation).

تستخدم جلسات الكهرباء عادة لتحفيز العصب المصاب وتساعد في استعادة وظيفته الطبيعية.

هناك نوعان رئيسيان من جلسات الكهرباء التي يُمكن استخدامها في علاج التهاب العصب السابع:

1. الكهرباء الحرارية (Thermal Electrical Stimulation): تستخدم هذه التقنية تيارات كهربائية لتسخين الأنسجة

المحيطة بالعصب المصاب،مما يساعد في تحسين التروية الدموية وتقليل الالتهاب.

2. التنشيط العصبي الكهربائي (Electrical Nerve Stimulation): يتم استخدام التيارات الكهربائية لتنشيط العصب المصاب وتحفيزه.

هذا يساعد في تعزيز نمو الألياف العصبية وتخفيف الألم واستعادة الحركة العادية للعضلات.

يجب أن يتم تنفيذ جلسات الكهرباء بواسطة محترف طبي مؤهل وتحت إشرافه.

قد يتم تنفيذ جلسات الكهرباء بمفردها أو بالاشتراك مع أشكال أخرى من العلاج الطبيعي أو التأهيل العصبي لتحقيق أفضل النتائج.

من الضروري استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتحديد ما إذا كانت جلسات الكهرباء مناسبة لحالتك وتوجيهك بشكل صحيح.

مدة علاج العصب السابع

مدة علاج التهاب العصب السابع تتفاوت حسب خطورة وسبب التهاب العصب واستجابة الجسم الفردية.

قد يستغرق العلاج عدة أسابيع حتى عدة أشهر للتعافي الكامل.

عادةً ما يتم بدء العلاج في المراحل الأولى بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية ومضادات الفيروسات (في حالة وجود التهاب

فيروسي)،وفي بعض الحالات يتم وصف المضادات الحيوية إذا كانت هناك عدوى مصاحبة.

قد يتم أيضًا استخدام جلسات الكهرباء لتنشيط العصب وتحفيز عملية الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك،يمكن أن يتضمن العلاج التحفيز العصبي العضلي وتمارين التأهيل العصبي لاستعادة الحركة الطبيعية والقوة في العضلات المتأثرة.

قد يتم أيضًا توجيهك للعناية الذاتية وتقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر وتحسين التئام العصب.

من المهم مراجعة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتوجيهك بشكل صحيح بشأن مدة العلاج المتوقعة والخطوات التي يجب اتخاذها للتعافي.

كما يجب أيضًا مراعاة أن التهاب العصب السابع قد يتطلب متابعة طبية مستمرة حتى بعد الشفاء لضمان عدم حدوث مضاعفات أو تكرار المشكلة.

تمارين العصب السابع

هناك بعض التمارين التي يمكن أن تساعد في تقوية العصب السابع وتعزيز عملية الشفاء.

ومع ذلك،قبل البدء في أي تمارين، يجب عليك استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات دقيقة بناءً على حالتك الفردية.

هناك بعض التمارين التي يمكن أن تكون مفيدة، وتشمل:

1. تمارين الاسترخاء والتنفس: تأخذ وقتًا للاسترخاء وتنفس ببطء وعميقة.

يمكن أن تساعد هذه التمارين في تقليل التوتر وتحسين تدفق الدم والأكسجين إلى العصب المصاب.

2. تمارين التمدد العضلي: يمكن أن تساعد تمارين التمدد في استعادة مرونة العضلات المحيطة بالعصب السابع.

يمكنك تمرين التمدد بلطف وبدون إجهاد مفرط للعضلات.

3. تمارين تقوية العضلات: يمكن أن تساعد تمارين تقوية العضلات في تعزيز القوة والتحكم في العضلات المتأثرة.

يمكن استخدام تمارين مثل الاستناد إلى الجدران وتقبيل الأسنان لتقوية العضلات المحددة التي تتحكم في حركات الوجه.

4. تمارين التنسيق والتحكم: يمكن استخدام تمارين التنسيق والتحكم لتحسين التوازن والحركة الدقيقة للوجه.

يمكن أن تشمل هذه التمارين تحريك الوجه ببطء وتنفيذ حركات دقيقة مثل البوق والشفة.

معظم هذه التمارين ينبغي أن تتم بتوجيهات ومراقبة الطبيب المختص أو العلاج الطبيعي المتخصص.

يجب تنفيذ التمارين بلطف وبدون إجهاد مفرط للعضلات أو العصب.

هل الزعل يؤثر على العصب السابع؟

 يجب ملاحظة أن العوامل النفسية مثل الإجهاد والتوتر العاطفي قد يؤثران على صحة الجسم بشكل عام،وقد يتضمن ذلك العصب السابع.

عندما يكون الشخص مضطربًا أو متوترًا،يمكن أن ينتج ذلك عنه تشنجات عضلية وتوتر في الوجه والرقبة والعضلات المحيطة بالعصب السابع.

قد يؤدي التوتر العضلي إلى زيادة الضغط على العصب وتهيجه.

بشكل عام،ينصح بتجنب التوتر والإجهاد العاطفي والعمل على تحقيق التوازن العاطفي.

من الممكن أن تساعد الاسترخاء وتقنيات التنفس العميق وممارسة التمارين الرياضية والنشاطات التي تخفف الإجهاد في الحفاظ على صحة العصب السابع والوجه بشكل عام.

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

تجنب بعض العوامل التي قد تزيد من التهيج والالتهاب في العصب السابع.

هنا بعض النصائح العامة:
1. الأطعمة الحارة: يمكن أن تزيد الأطعمة الحارة من التهيج والتورم في الأنسجة المحيطة بالعصب السابع.

قد ترغب في تجنب تناول الطعام الحار أو تقليله إلى حد ما.

2. الأطعمة الملتهبة: بعض الأطعمة معروفة بقدرتها على زيادة التورم والالتهاب في الجسم.

قد تكون من الحكمة تجنب الأطعمة الملتهبة مثل الأطعمة المقلية والدهون المشبعة والسكريات المكررة.

3. الأغذية المحتوية على مواد حافظة أو مواد كيميائية: بعض الأغذية المعلبة أو المعالجة قد تحتوي على مواد حافظة

أو مواد كيميائية قد تسبب تحسس أو تهيج في بعض الأشخاص.

يفضل تجنب هذه الأغذية إذا كنت تعاني من مشاكل في العصب السابع.

4. الكحول والتدخين: يجب تجنب تناول الكحول والتدخين،حيث يمكن أن يسببان تهيجًا وتضررًا للأعصاب بشكل عام.

مع ذلك،ينصح بمراجعة الطبيب المختص للحصول على توجيهات دقيقة بناءً على حالتك الفردية.

علاج التهاب العصب السابع البسيط

علاج التهاب العصب السابع البسيط يتطلب تقييمًا دقيقًا من الطبيب المختص،وقد يشمل العلاج التالي:

1. الراحة: قد يكون من المفيد تقليل النشاطات المجهدة والحفاظ على راحة العصب المصاب.

يمكن أن يشمل ذلك تجنب الحركات المفرطة والتوتر في الوجه.

2. العلاج الدوائي: يمكن أن يتم وصف الأدوية للتخفيف من الألم والتورم والالتهاب.

يشمل ذلك مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمسكنات.

قد يستخدم أيضًا الكورتيكوستيرويدات الفموية أو الحقن الموضعية في حالات أكثر خطورة.

3. التدفئة والتبريد: يمكن استخدام تطبيق الحرارة أو الثلج المعتدل لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.

ينصح بالتقليل من استخدام الحرارة في الأيام الأولى من الإصابة.

4. تمارين التأهيل العصبي: بعد انتهاء مرحلة الالتهاب الحاد،يمكن أن تساعد تمارين التأهيل العصبي في تعزيز تجدد الأعصاب وتحسين التحكم العضلي.

يمكن للعلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي أن يقدم تمارين محددة لتعزيز الشفاء.

5. متابعة طبية: من المهم مراقبة حالتك من قبل الطبيب المختص لتقييم تقدم الشفاء وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.

ما عوامل الخطر لالتهاب العصب السابع؟

هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب العصب السابع.

وتشمل هذه العوامل:

1. العدوى: يُعتبر العدوى الفيروسية أحد أسباب التهاب العصب السابع الشائعة،وخاصة في حالات شلل بيل الذي يُسببه فيروس الهربس البسيط.

قد يكون الإصابة بنوع معين من الفيروسات عامل خطر للإصابة بالتهاب العصب السابع.

2. التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى المتكرر أو الشديد يمكن أن يزيد من خطر التهاب العصب السابع،نظرًا للقرب الفعلي للعصب السابع من الأذن الوسطى.

3. الإصابة أو الإجهاد: يمكن أن يزيد الإصابة المباشرة للوجه أو العضة القوية أو الإجهاد الزائد على العصب السابع من خطر الالتهاب.

4. التاريخ العائلي: قد يكون لديك زيادة في خطر الإصابة بالتهاب العصب السابع إذا كان لديك تاريخ عائلي للمشاكل العصبية مثل شلل بيل.

5. الضغط النفسي والتوتر: قد يزيد التوتر النفسي والضغط النفسي من خطر الإصابة بمشاكل العصب السابع.

6. الأمراض الأخرى: بعض الحالات الصحية الأخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب العصب السابع.

ومع ذلك،يجب ملاحظة أن هذه العوامل تعزز الخطر ولا تعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بالتهاب العصب السابع.

شاهد أيضا:

مجلة_الاختيار

 تابعوا آخر أخبار مجلة الاختيار عبر Google News

google-playkhamsatmostaqltradent