recent
احدث الاخبار

مقتل سائحين سعودي وكويتي في العراق.. جريمة مأساوية ومثيرة للجدل

مقتل سائحين سعودي وكويتي في العراق  جريمة مأساوية ومثيرة للجدل في حادثة مأساوية، عثر على جثتي مواطنَين سعودي وكوييتي في إحدى المناطق الصحراوية غرب الأنبار بالعراق، يوم الأحد الماضي، بعد أن اختفيا في المنطقة منذ أيام. وبحسب السلطات العراقية، فإن الجثتين كانتا محترقتين، وقد تم التعرف عليهما من خلال وثائقهما الشخصية.

مقتل سائحين سعودي وكويتي في العراق
مقتل سائحين سعودي وكويتي في العراق.. جريمة مأساوية ومثيرة للجدل


ولكن، تقرير الطب الشرعي العراقي الذي صدر يوم أمس، أشار إلى أن الجثتين كانتا تحملان آثار طلقات نارية في الرأس، مما يشير إلى أنهما قتلا بإطلاق نار، وليس بفعل انفجار عبوة ناسفة كما ادعت السلطات العراقية في البداية

مصادر أمنية عراقية

وبعد ساعات من إطلاق سراح السياح، أُعلن عن العثور على جثتيهما في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين. وبحسب السلطات العراقية، فإن الجثتين كانتا محترقتين، وقد تم التعرف عليهما من خلال وثائقهما الشخصية. وتعتقد السلطات العراقية أن الجثتين قد توفيتا نتيجة انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي.

تواصل السلطات العراقية التحقيقات في ملابسات الحادث، للوقوف على هوية الجناة والدوافع وراء ارتكابهم لهذا العمل. وأثارت هذه الحادثة مخاوف من تكرار حوادث القتل والاختطاف في العراق، خاصة في المناطق الصحراوية التي لا تزال تعاني من عدم الاستقرار الأمني.

وذكرت السلطات العراقية أن الجثتين كانتا تحملان آثار طلقات نارية، وأنهما توفيتا نتيجة انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي.

رواية عم المواطن الكويتي الدكتور صالح المطيري

من جانبه، قال الدكتور صالح المطيري، عم المواطن الكويتي فيصل المطيري، إن رواية التفجير التي كانت قد أعلنتها السلطات العراقية في البداية غير صحيحة، وأن الحادث كان عبارة عن استهداف مباشر. وأضاف المطيري أن جثة ابن أخيه كانت تحمل آثار طلقات نارية في الرأس، وأن طيرهما الصقر كان حياً بجوارهما.

وأعرب المطيري عن استيائه من عدم وضوح ملابسات الحادث، وطالب السلطات العراقية بالكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وأضاف المطيري أن هناك شكوكًا حول وجود عصابة في المنطقة، وأنها قد تكون وراء قتل المواطنَين.

وجود الصقر حيًا يثير المزيد من الشكوك حول ملابسات الحادث

تقرير الطب الشرعي العراقي

هذا التقرير يشير إلى أن المواطنَين السعودي والكويتي، اللذين عُثر عليهما مقتولين في صحراء العراق، لم يقتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة قديمة، كما ادعت السلطات العراقية في البداية، بل قتلا بطلق ناري في الرأس. هذا التقرير يثير العديد من التساؤلات حول ملابسات الحادث، ومن المرجح أن يقود إلى تطورات جديدة في التحقيق.

من بين الأسئلة التي يمكن طرحها:

  • من هو أو من هم الجناة؟
  • ما هي الدوافع وراء الجريمة؟
  • هل كان الحادث مخططًا له أم حدث بشكل عشوائي؟

من المرجح أن تكشف التحقيقات القادمة عن إجابات لهذه الأسئلة، ولكن من الواضح أن هذا الحادث هو جريمة بشعة، ويجب أن يحاسب الجناة على أفعالهم.

الرواية الرسمية العراقية

الرواية الرسمية العراقية التي ادعت أن المواطنَين السعودي والكويتي قتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة قديمة، تبدو الآن غير صحيحة، وذلك استنادا إلى تقرير الطب الشرعي الذي أشار إلى وجود طلقات نارية في رأس الضحايا.

هذا التقرير يدعم الرواية التي قدمها عم المواطن الكويتي، صالح المطيري، والتي تشير إلى أن الحادث كان استهدافًا مباشرًا للضحايا.

المحامي الكويتي صلاح العلاج

ما قاله المحامي الكويتي صلاح العلاج صحيح، فرواية الحكومة العراقية بشأن سبب وفاة المواطنَين السعودي والكويتي في صحراء الأنبار بزعم دهسهم على لغم، غير صحيحة.

هناك عدة نقاط تدعم وجهة نظر العلاج، ومنها:

  • وزن لغم الأفراد لا يتجاوز 250 جرامًا، وهو وزن لا يكفي لانفجار السيارة بالكامل، أو حتى تفجير الجنزير الذي كان يربط السيارة بالإطارات.
  • إذا كان اللغم الذي انفجر هو لغم مدرعات، والذي يبلغ وزنه 6 كيلوجرامات، فإن هذا الانفجار كان سيؤدي إلى تفجير السيارة بالكامل، وليس فقط إحراقها.
  • وجود السناج الكربوني الأسود تحت السيارة، والذي يدل على أن السيارة تم سكب عليها مادة مشتعلة، مما يشير إلى أن الحادث كان مفتعلًا، وليس نتيجة انفجار عبوة ناسفة.

من المرجح أن تؤدي نتائج التحقيقات القادمة إلى كشف المزيد من المعلومات حول ملابسات الحادث، والتعرف على هوية الجناة والدوافع وراء الجريمة.

بيان من سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية العراق

إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن اختفاء مواطن سعودي ومواطن كويتي في محافظة الأنبار في جمهورية العراق، تفيد سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية العراق بأن السلطات المعنية في العراق عثرت، يوم الثلاثاء الموافق 27 ديسمبر 2023، على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، كانا قد اختفيا في محافظة الأنبار شمال غربي البلاد، يوم الأحد الماضي.

وأوضحت السفارة أن الجثتين عثر عليها في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، وأنهما تعرضتا لإطلاق نار. وأكدت السفارة أن السلطات العراقية فتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث، وأنها ستتواصل مع السلطات الكويتية لمتابعة القضية. وأعربت السفارة عن خالص تعازيها ومواساتها لعائلتي المواطنين الكرام، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وزير الخارجية الكويتي سالم العبدالله

في كلمة وجهها اليوم السبت، إلى العراق، أعرب وزير الخارجية الكويتي سالم العبدالله، عن شكره للحكومة العراقية، على سرعة تجاوبها في الكشف عن مكان الحادث والعثور على جثماني الفقيدين المواطن الكويتي ومرافقه السعودي، وعلى تسهيل نقلهما للكويت. وطالب العبدالله، الحكومة العراقية بإجراء تحقيق موسع في ملابسات الحادث، مؤكدا أن الكويت تنتظر التقرير الرسمي حول ملابسات الحادث.

وردا على سؤال حول وجود 9 سيارات في الرحلة كاملة، قال العبدالله، إنهم لم يصلوا إلى هذه المعلومات حتى الآن، وأن تركيزهم كله على الضحيتين فيصل المطيري وأنور الظفيري وما حدث لهما. ودعا العبدالله، الجميع إلى عدم تداول معلومات ليست أكيدة أو غير صحيحة، لأنه سيزيد اللغط، ويزيد من غضب الناس وحزنهم. وختم العبدالله كلمته، بالتعبير عن حزنه الشديد على ما حدث، مؤكدا أن ما حدث شيء محزن إلى أبعد الحدود.

فيصل المطيري

  • الاسم: فيصل المطيري
  • الجنسية: كويتي
  • العمر: 45 عامًا
  • المهنة: رجل أعمال

سيرة ذاتية:

1.كان فيصل المطيري رجل أعمال ناجحًا، يمتلك شركة مقاولات في الكويت.

2.كان متزوجًا ولديه ثلاثة أطفال.

3.كان من هواة صيد الصقور، وكان يقضي معظم وقته في الصحراء.

أنور الظفيري

  • الاسم: أنور الظفيري
  • الجنسية: سعودى
  • العمر: 40 عامًا
  • المهنة: مهندس
  • الديانة: الإسلام.
  • سبب وفاة أنور جليدان الظفيري: هجوم مجموعة ارهابية.

سيرة ذاتية:

1.كان أنور الظفيري مهندسًا مخضرمًا، يعمل في إحدى الشركات النفطية الكويتية.

كان متزوجًا ولديه طفلان.

2.كان من هواة صيد الصقور، وكان يقضي معظم وقته في الصحراء مع صديقه فيصل المطيري.

3.كان فيصل المطيري وأنور الظفيري صديقين حميمين، وكانا يقضيان معظم وقتهما معًا في الصحراء.

كانا من هواة صيد الصقور، وكانا يتمتعان بحياة هادئة ومستقرة.

خاتمة 

في الختام، يمكن القول إن حادث مقتل السائحين السعودي وكويتي في العراق، هو حادث مأساوي يكشف عن استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في بعض مناطق العراق.

ويبقى السؤال المطروح حول هوية الجناة والدوافع وراء ارتكابهم لهذا العمل، وهو سؤال يأمل الجميع أن تجيب عليه التحقيقات الجارية.

شاهد أيضا:

مجلة_الاختيار

 تابعوا آخر أخبار مجلة الاختيار عبر Google News

google-playkhamsatmostaqltradent