قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيام كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
صيام رمضان هو ممارسة دينية مهمة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
خلال هذا الوقت، يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس.
هذه الممارسة موجودة منذ زمن النبي محمد عليه افضل الصلاه والسلام وهي جزء أساسي من العقيدة الإسلامية
يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بفترة صيام رمضان.
وهذه الممارسة من أركان الإسلام الخمس هذا الشهر له مكانة مهمة في التقاليد الإسلامية.
من أهم فضائل صيام رمضان
هو الشهر ال9 من السنة الهجرية ويحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم. وتعني شهر رمضان من العلامات
المميزة في الإسلام وله فضل عظيم في العقيدة الإسلامية وفي حياة المسلمين.
من أهم فضائل صيام رمضان:
1. شهر الصيام: الشهر الذي تقيّم فيه كم هو محدود فيه حدود الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
تكريما للقرآن: في هذا الشهر رمضان بتلاوة القرآن الكريم بشكل كثيف ومتواصل.
2.تقوية العِلاقة بالله: في هذا الشهر المشكلة النية والاستعداد للعمل الصالح، شهر رمضان، فرصة لتجديد العِلاقة بين المسلم وربه.
تحسين العلاقات الاجتماعية: شهر رمضان.
3. المغفرة والرحمة: ففي صيام رمضان يتم الاهتمام بالصدقة والإحسان ، فإن هذا الشهر فرصة والعامل في إسعاد الآخرين والتقرب إلى الله في الصالح.
إن فضل شهر رمضان كبير جداً ويظهر قيم العطاء والتضحية والتواصل والتقرب إلى الله ،
يحل الشهر التاسع من الشهر الإسلامي ، يحلقُّ شهرًا في السنة الإسلامية، ويحتفل، الشهر التاسع من المسلمين حول العالم. عِلاقة هذا الشهر مميزًا أسباب، منها:
4.فضل العبادات فيه: حيث يزداد فيها الثواب والأجر، ومن أهم هذه العبادات: الصيام، وإجراء الليل، وتلاوة القرآن، والصدقة، وغيرها.
5. الروحانية والتقرب إلى الله: ففي هذا الشهر يُحث المسلمون على زيادة الأعمال الصالحة والتوبة من الذنوب والتقرب إلى الله تعالى بالأدعية والأذكار.
التآلف والتعاون بين المسلمين في هذا الشهر تكثر الأنشطة المشتركة والمجالس الخيرية والتصدق المشترك، والتعاون، والتعاون بين المسلمين.
6. الصحة النفسية والبدنية: فالصيام في هذا الشهر في تطهير النفس وتهذيبها، يساعد في تنظيم العمليات والحفاظ على الصحة.
تعرف ايضا: عن معلومات حول صلاة الفجر
شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (سورة البقرة:185.)
من آداب الصيام في شهر رمضان
1- تأدية الصيام كاملاً فى صيام رمضان
2- الإفطار على التمر والماء: ينصح المسلمين بالإفطار على التمر والماء ، تحية لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
لأن التمر يساعد على إعادة تعويض الجسم عن فقدان السوائل.
3- تأخير السحور: ينصح المسلمون بتأخير وجبة السحور قدر ، حتى عامين من الصيام بكل قوة ونشاط خلال النهار ، وكذلك
تأخير السحور يساعد على تحفيز عملية الأيض.
4- تجنب الأحاديث السيئة والكلام الفاضح: تجنب تجنب الأخطاء الأحاديث السيئة والكلام الفاضح ، وذلك لأن الصيام إلى
تعليم الصبر والتحكم في النفس.
5- تكثير العبادة والذكر: على المسلمين تكثير العبادة والذكر في شهر رمضان ، وذلك لأنه يرى والعمل الصالح ، لأن الأعمال
الصالحة تزيد في هذا الشهر من الأجر والثواب.
6- الإكثار من الصدقة: ينصح المسلمون بالإكثار من الصدقة في صيام رمضان هذا الشهر وذلك لأن الصدقة تعد من أفضل
الأعمال الصالحة ، وتزيد في الأجر والثواب.
7- تفادي الأمور التي تفطر الصائم: يجب على المسلمين تفادي الأمور التي تفطر الصائم ، مثل الجماع والمبالغة في العبادة ،
8- المبادرة للخير: يجب على المسلمين أن يتحلوا مصر للخير خلال شهر رمضان ، والتصدق ومساعدة المحتاجين والمساكين
، وإحياء ليلة القدر وغيرها من الأعمال الخيرية
أحاديث عن الصيام
1.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه” (متفق عليه).
2.وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين” (متفق عليه).
3.وعن عائشة رضي الله قالت عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر العمل في رمضان ، فأناخ الله روحه يأتي العشر الأواخر ، وكان يجتهد فيها أكثر مما يجتهد في غيرها” (متفق عليه).
4.وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجره الصائم شيئًا” (رواه الترمذي وصححهاني).
5.وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى يباهي بأهل الجنة أهل الدنيا
يقول:” أين أوليائي الذين يصومون الصومون القيام ، فيدخلون من باب من أبواب الجنة شاءوا “” (رواه الطبراني وصححه الألباني)
حكم وشروط صيام رمضان
من أهم الشعائر الدينية في الإسلام فى صيام رمضان ، حيث يتم الترحيب بهذا العدد من المسلمين الشروط الصحية في
الإسلام حيث يجب أن يكون قاصرًا عاقلاً وقادرًا على الصيام ويعد الصائم مط مطول بالامتناع عن الأكل والشرب وكل مفطرات
الصيام من الفجر حتى غروب الشمس، ويجب عنه أن يحرص على القيام بالأعمال الصالحة والابتعاد عن المحرمات.
ويمثل الصيام في شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله ، وتحقيق الصفاء والنقاء في الروح والجسد، وتعليم الصبر والأحياء، والموضوع .
يجب على الصائمين الامتناع عن الكذب والغيبة والنميمة والعكس الأعمال السيئة والمحرمة.
وايضا يجب أن يكثروا من العبادة والصدقة والتوبة والاستغفار والدعاء.
يجب على الصائمين أن يحرصوا على الصلاة والقراءة والاستماع للقرآن الكريم الامتناع عن الأكل والشرب من شروق الشمس إلى غروبها لمدة 30 يومًا.
ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات التي يجب أخذها في الاعتبار. على سبيل المثال،
يمكن للمرأة الحامل أو المرضى أن يفطروا إذا شعروا بتوعك أو إذا كانت صحتهم في خطر المفطرات:
هي الأفعال التي تفسد الصيام، ومنها الأكل والشرب: أي شيء يمكن ابتلاعه، سواء كان طعامًا أو شرابًا أو دُخَان السجائر.
الجماع: يفسد الصيام إذا تم القذف. الاستمناء: يفسد الصيام إذا تم القذف. الحيض والنفاس: يفسدان الصيام
الإمساكية الذهبية [رمضان 1444 هـ 2023 م]_ من هنا
كفارة صيام رمضان
يتساءل الكثيرون عن كفارة الصيام لمن لم يستطع صيام رمضان وعليه قضاء شهر رمضان؟ »
كفارة الصيام هي تعويض عن عدم صوم يوم أو عدة أيام من شهر رمضان المبارك، وهي تُقَرَّ بسبب عدم الصيام بسبب عذر
شرعي كالمرض أو السفر أو الحيض أو النفاس، أو بسبب الأكل أو الشرب في أثناء الصيام بغير عذر شرعي.
تتم كفارة الصيام عن طريق إطعام مسكين عن كل يوم لم يتم الصيام، وهذا يعادل صيام اليوم الذي تم التفطير فيه بغير عذر
شرعي، وتكون الكفارة حَسَبَ قوة الإنسان في الإطعام، فإذا لم يستطع الإنسان الإطعام يمكنه تخريج الكفارة في الصوم المتتابع.
ويجب على المسلمين أداء كفارة الصيام قبل حلول شهر رمضان المقبل، وإذا تأخر عن ذلك فلا يزال ملزمًا بأدائها حتى يؤديها،
وذلك لأن الدين الإسلامي يحرص على تحمل المسلمين مسؤولياتهم الدينية وتوفير الحقوق لأولياء الأمور أو المساكين، وهذا يعتبر من العدل والمساواة في الإسلام.
شاهد ايضا