وفاه كمال الجزولى صوت الحق والعداله فى السودان توفي الأستاذ والأديب السوداني كمال الجزولي يوم الثلاثاء الموافق 6 نوفمبر 2023 عن عمر ناهز 76 عامًا.
وقد نعاه العديد من الشخصيات السودانية والدولية، منهم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادةالسوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.وعبروا عن حزنهم لفقدان شخصية وطنية بارزة، وقامة ثقافية كبيرة، تركت بصمة واضحة في مسيرة السودان.
السيرة الذاتية لكمال الجزولي
كمال الجزولي: محامي وأديب سوداني
الميلاد ونشأته
ولد كمال الدين عوض الجزولي دياب في 15 أبريل 1947 في حفرة كلودو بمدينة أم درمان السودانية.تخرج من مدرسة أم درمان الثانوية في عام 1965، ثم التحق بجامعة الخرطوم، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في القانون في عام 1970.في عام 1973، حصل على الماجستير في القانون الدولي العام من جامعة كييف بأوكرانيا.
المسيرة المهنية
بدأ كمال الجزولي العمل في مهنة المحاماة منذ عام 1973. اشتهر بدفاعه عن حقوق الإنسان والمدافعين عن الحريات والديمقراطية في السودان. كما كان عضوًا في الحزب الشيوعي السوداني، وتعرض للسجن والملاحقة من قبل نظامي جعفر نميري وعمر البشير.
النشاط الحقوقي
كان كمال الجزولي عضوًا مؤسسًا في المنظمة السودانية لحقوق الإنسان، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية حول حقوق الإنسان.كما كان عضوًا في هيئة الاتهام ضد اللواء عمر محمد الطيب، النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن خلال حقبة نميري، بالإضافة إلى عدد من ضباط الجهاز، في قضية تهريب اليهود الفلاشا إلى إسرائيل.
الأدب والكتابة
كان كمال الجزولي كاتبًا بارزًا، ونشر العديد من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات السودانية والعربية.
كما ألف عدة كتب، منها:
- السياسة الخارجية السودانية
- معالم الطريق إلى السودان الجديد
- السيرة الذاتية لكمال الجزولي
الإرث
ترك كمال الجزولي إرثًا كبيرًا في الحياة السياسية والثقافية السودانية.
ويعد من أبرز المثقفين السودانيين المعاصرين، وقد ساهم في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان.
حزنهم لفقدان شخصية وطنية بارزة، وقامة ثقافية كبيرة، تركت بصمة واضحة في مسيرة السودان.
النضال السياسي لكمال الجزولي
كان كمال الجزولي من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان، وقد ساهم في الدفاع عن هذه القضايا على الصعيدين المحلي والدولي. بدأ نضال كمال الجزولي السياسي منذ فترة شبابه، حيث انضم إلى الحزب الشيوعي السوداني في عام 1966. وخلال فترة حكم جعفر نميري، تعرض كمال الجزولي للسجن والملاحقة بسبب نشاطه السياسي. وفي عام 1985، شارك كمال الجزولي في الثورة التي أطاحت بنظام نميري. وبعد سقوط نظام نميري، شارك كمال الجزولي في تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي قادت حربًا ضد نظام عمر البشير. وخلال فترة حكم عمر البشير، تعرض كمال الجزولي للسجن مرة أخرى بسبب نشاطه السياسي.وبعد سقوط نظام البشير في عام 2019، شارك كمال الجزولي في الحوار الوطني الذي قاد إلى التوقيع على اتفاق السلام الشامل في السودان. وخلال مسيرته السياسية، دافع كمال الجزولي عن العديد من القضايا، منها:
- حقوق الإنسان
- الديمقراطية
- العدالة الاجتماعية
- التنمية الاقتصادية
وكان كمال الجزولي من أبرز الأصوات التي دعت إلى تحقيق المصالحة الوطنية في السودان.ةوبعد وفاته في عام 2023، نعتته العديد من الشخصيات السودانية والدولية، ووصفوه بأحد أبرز رموز النضال السياسي في السودان.
أبرز مواقف كمال الجزولي السياسية
كان لكمال الجزولي العديد من المواقف السياسية البارزة، منها:
1.موقفه من حرب الجنوب: عارض كمال الجزولي حرب الجنوب، ودعا إلى حل سلمي للصراع بين الشمال والجنوب.
2.موقفه من نظام نميري: عارض كمال الجزولي نظام نميري، وشارك في الانتفاضة التي أطاحت بالنظام في عام 1985.
3.موقفه من نظام البشير: عارض كمال الجزولي نظام البشير، وشارك في تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي قادت حربًا ضد النظام.
4.موقفه من الحوار الوطني: شارك كمال الجزولي في الحوار الوطني الذي قاد إلى التوقيع على اتفاق السلام الشامل في السودان.
5.موقفه من المصالحة الوطنية: كان كمال الجزولي من أبرز الأصوات التي دعت إلى تحقيق المصالحة الوطنية في السودان.
إرث كمال الجزولي السياسي
ترك كمال الجزولي إرثًا كبيرًا في الحياة السياسية السودانية. ويعد من أبرز المثقفين السودانيين المعاصرين، وقد ساهم في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان.
وفيما يلي بعض من إرث كمال الجزولي السياسي:
- ساهم في نشر الوعي السياسي في السودان: كان كمال الجزولي من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان، وقد ساهم في نشر الوعي السياسي في البلاد.
- أسس لحركة حقوق الإنسان في السودان: كان كمال الجزولي عضوًا مؤسسًا في المنظمة السودانية لحقوق الإنسان، وقد أسس لحركة حقوق الإنسان في البلاد.
- دافع عن قضايا العدالة الاجتماعية: كان كمال الجزولي من أبرز الأصوات التي دعت إلى تحقيق العدالة الاجتماعية في السودان.
- ساهم في تحقيق السلام في السودان: شارك كمال الجزولي في الحوار الوطني الذي قاد إلى التوقيع على اتفاق السلام الشامل في السودان، وقد ساهم في تحقيق السلام في البلاد.
وعلى الرغم من وفاته في عام 2023، إلا أن إرث كمال الجزولي السياسي ما زال مستمرًا، وسيظل مصدر إلهام للكثيرين في السودان وخارجه.
الأدب والكتابة لكمال الجزولي
كان كمال الجزولي كاتبًا بارزًا، ونشر العديد من المقالات والدراسات والكتب في الصحف والمجلات السودانية والعربية.
تميزت كتابات كمال الجزولي بالجرأة والشجاعة والالتزام بالمبادئ، حيث تناولت العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية الهامة.
وفيما يلي بعض أبرز ملامح الأدب والكتابة لكمال الجزولي:
1.الجرأة والشجاعة: تميزت كتابات كمال الجزولي بالجرأة والشجاعة، حيث تناولت العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية الهامة، التي كانت محظورة في بعض الأحيان.
2.الالتزام بالمبادئ: تميزت كتابات كمال الجزولي بالالتزام بالمبادئ، حيث كان يدافع عن القضايا التي يؤمن بها، حتى لو كانت تعارض النظام الحاكم.
3.التنوع: تناولت كتابات كمال الجزولي العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية، مما جعلها متنوعة وغنية بالمعلومات.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأدب والكتابة لكمال الجزولي:
- نشر العديد من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات السودانية والعربية، تناولت العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية الهامة.
- ألف عدة كتب، منها: “السياسة الخارجية السودانية” و”معالم الطريق إلى السودان الجديد”.
- كان عضوًا مؤسسًا في مجلة “الجريدة” السودانية، التي كانت من أبرز المجلات السياسية في السودان.
وتميزت كتابات كمال الجزولي بأسلوبها الواضح والبسيط، مما جعلها سهلة الفهم للجميع.وأثرت كتابات كمال الجزولي في العديد من المثقفين السودانيين، وقد ساهمت في تطوير الخطاب الثقافي والسياسي في السودان.
ما هي أهم أعمال كمال الجزولي الأدبية والفكرية؟
ترك كمال الجزولي إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية والفكرية، التي ساهمت في تطوير الحياة الثقافية والفكرية في السودان.
في مجال الأدب:
1.رواية “الطريق إلى الغرب” (1980): تعد من أشهر روايات كمال الجزولي، وتتناول قصة شاب سوداني يهاجر إلى الغرب بحثًا عن مستقبل أفضل.
2.رواية “الموت في المدينة” (1985): تتناول قصة شاب سوداني ينتمي إلى الطبقة الفقيرة، ويعاني من الفقر والظلم الاجتماعي.
3.مجموعة قصصية “المدينة القديمة” (1988): تتناول مجموعة من القصص القصيرة التي تدور أحداثها في مدينة الخرطوم.
في مجال الفكر:
1.كتاب “السياسة الخارجية السودانية” (1992): يتناول تاريخ السياسة الخارجية السودانية منذ استقلال السودان عام 1956.
2.كتاب “معالم الطريق إلى السودان الجديد” (2010): يقدم فيه رؤيته لمستقبل السودان بعد سقوط نظام البشير.
مجموعة مقالات ودراسات حول حقوق الإنسان والديمقراطية
وتميزت أعمال كمال الجزولي الأدبية والفكرية بالجرأة والشجاعة والالتزام بالمبادئ، وقد أثرت في العديد من المثقفين السودانيين.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية أعمال كمال الجزولي الأدبية والفكرية:
1.في مجال الأدب:
1.ساهمت روايات كمال الجزولي في تطوير الرواية السودانية، وجعلتها أكثر واقعية وارتباطًا بالمجتمع السوداني.
2.ساهمت قصصه القصيرة في تقديم صورة واقعية عن الحياة في السودان.
2.في مجال الفكر:
1.يعد كتاب “السياسة الخارجية السودانية” من أهم الكتب التي تناولت السياسة الخارجية السودانية.
2.يقدم كتاب “معالم الطريق إلى السودان الجديد” رؤية ثاقبة لمستقبل السودان.
3.تساهم مقالاته ودراساته حول حقوق الإنسان والديمقراطية في تعزيز هذه القيم في السودان.
ما هي أهم إسهامات كمال الجزولي في الحياة السياسية والثقافية السودانية؟
ترك كمال الجزولي إرثًا كبيرًا في الحياة السياسية والثقافية السودانية،
وفيما يلي بعض أهم إسهاماته:
في مجال السياسة:
1.كان من أبرز المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في السودان.
2.ساهم في نشر الوعي السياسي في السودان.
3.أسس لحركة حقوق الإنسان في السودان.
4.دافع عن قضايا الحريات العامة.
5.ساهم في تحقيق المصالحة الوطنية.
في مجال الثقافة:
1.كان كاتبًا بارزًا، ونشر العديد من المقالات والدراسات والكتب في الصحف والمجلات السودانية والعربية.
2.تميزت كتاباته بالجرأة والشجاعة والالتزام بالمبادئ.
3.تناولت كتاباته العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية الهامة.
4.أثرت كتاباته في العديد من المثقفين السودانيين.
وفيما يلي بعض الأمثلة على إسهامات كمال الجزولي في الحياة السياسية والثقافية السودانية:
في مجال السياسة:
1.دافع عن حق الشعب السوداني في تقرير مصيره، ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
2.دافع عن حقوق المكونات الإثنية والدينية في السودان، ودعا إلى إقامة دولة المواطنة.
3.دافع عن حقوق المرأة، ودعا إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.
4.شارك في الحوار الوطني الذي قاد إلى التوقيع على اتفاق السلام الشامل في السودان.
شاهد أيضا: