امومة وطفولةصحةعادات صحية مفيدة

صحة الأطفال حديثي الولادة: الوقاية والعلاج

صحه الأطفال حديثي الولاده: الوقاية والعلاج المولود الجديد هو هبة من الله تعالى، ويجب على الوالدين أن يحرصا على رعايته وتوفير كل ما يحتاجه من رعاية صحية.

صحة الأطفال حديثي الولادة: أولوية قصوى للوالدين، وذلك لأن الأطفال حديثي الولادة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من الأطفال الأكبر سنًا.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة الأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك:

1.الصحة العامة للأم: تلعب صحة الأم أثناء الحمل وخلال فترة ما بعد الولادة دورًا مهمًا في صحة الطفل حديث الولادة.

2.الولادة المبكرة: الأطفال الذين يولدون قبل الأوان يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من الأطفال الذين يولدون في موعدهم.

3.الوزن عند الولادة: الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من الأطفال الذين يولدون بوزن طبيعي.

4.الأمراض الوراثية: يمكن أن تؤدي الأمراض الوراثية إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك مشاكل النمو والتطور.

 الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها المساعدة في الحفاظ على صحة أطفالهم حديثي الولادة

1.الحصول على الرعاية prenatal المناسبة: من المهم أن تحصل الأم على الرعاية prenatal المناسبة قبل الولادة، وذلك لضمان صحة الطفل حديث الولادة.

2.الرضاعة الطبيعية: الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتغذية الطفل حديث الولادة، فهي تساعد في تقوية جهاز المناعة لديه.

3.الحصول على التطعيمات الروتينية: التطعيمات الروتينية تساعد في حماية الأطفال من الأمراض المعدية.

3.مراقبة الطفل حديث الولادة بعناية: من المهم مراقبة الطفل حديث الولادة بعناية بحثًا عن أي علامات أو أعراض للمرض.

إذا لاحظت أي علامات أو أعراض للمرض لدى طفلك حديث الولادة، فاستشر الطبيب على الفور.

 أمراض يولد بها الأطفال حديثو الولادة العيوب الخلقية

صحة الأطفال حديثي الولادة: الوقاية والعلاج
صحة الأطفال حديثي الولادة: الوقاية والعلاج

العيوب الخلقية هي تشوهات في بنية أو وظيفة الجسم تتشكل أثناء نمو الجنين.

يمكن أن تؤثر العيوب الخلقية على أي جزء من الجسم، بما في ذلك القلب والجهاز العصبي والجهاز الهضمي والعظام والجلد.

بعض العيوب الخلقية الشائعة التي يمكن أن تؤثر على حديثي الولادة تشمل:

1.عيوب القلب الخلقية: وهي أكثر العيوب الخلقية شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة، وتؤثر على كيفية عمل القلب.

2.تشوهات الدماغ والعمود الفقري: يمكن أن تؤدي هذه التشوهات إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك الإعاقة الذهنية والشلل.

3.تشوهات الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤدي هذه التشوهات إلى مشاكل في الأكل أو الهضم أو الامتصاص.

4.تشوهات العظام: يمكن أن تؤدي هذه التشوهات إلى مشاكل في نمو العظام أو شكلها أو وظيفتها.

5.تشوهات الجلد: يمكن أن تؤدي هذه التشوهات إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك البقع أو النمو أو الندبات.

2.ضيق التنفس

ضيق التنفس هو مشكلة في التنفس تجعل الطفل يتنفس بصعوبة.

يمكن أن يحدث ضيق التنفس بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:

1.متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع (RDS): وهي حالة تحدث عند الأطفال المبتسرين، حيث لا يستطيع جسم الطفل إنتاج ما يكفي من مادة تسمى surfactant ، والتي تساعد على إبقاء الرئتين مفتوحة.

2.الالتهاب الرئوي: وهو عدوى في الرئتين يمكن أن تسبب الالتهاب وتلف الأنسجة.

3.الولادة المبكرة: حيث لا يكون جسم الطفل قد نضج تمامًا للولادة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس.

علاج أمراض حديثي الولادة

يعتمد علاج أمراض حديثي الولادة على نوع المرض أو العيب الخلقي.

في بعض الحالات، قد لا يكون هناك علاج متاح، وفي هذه الحالات، يركز العلاج على إدارة الأعراض وتحسين نوعية حياة الطفل.

في حالات أخرى، قد تكون هناك علاجات يمكن أن تساعد في إصلاح أو علاج العيب الخلقية.

يمكن أن يشمل علاج أمراض حديثي الولادة ما يلي:

1.الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك العدوى والالتهابات.

2.الجراحة: يمكن استخدام الجراحة إصلاح أو استبدال جزء من الجسم المصاب بعيب خلقي.

3.الرعاية التمريضية: يمكن أن تساعد الرعاية التمريضية في دعم الطفل وعائلته أثناء العلاج.

الوقاية من أمراض حديثي الولادة

هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لمساعدة في الوقاية من أمراض حديثي الولادة، مثل:

1.الحصول على الرعاية prenatal المناسبة: يمكن أن تساعد الرعاية prenatal المنتظمة في اكتشاف وعلاج أي مشاكل قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض حديثي الولادة.

2.التدخين: يمكن أن يزيد التدخين أثناء الحمل من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض حديثي الولادة.

3.تناول الكحول: يمكن أن يزيد تناول الكحول أثناء الحمل من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض حديثي الولادة.

4.استخدام المخدرات: يمكن أن يزيد استخدام المخدرات أثناء الحمل من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض حديثي الولادة.

5.التحكم في ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض حديثي الولادة.

الرعاية بعد الولادة

صحة الأطفال حديثي الولادة: الوقاية والعلاج
صحة الأطفال حديثي الولادة: الوقاية والعلاج

بعد الولادة، من المهم مراقبة الطفل عن كثب بحثًا عن أي علامات على وجود مشكلة.

إذا كان الطفل يعاني من ضيق التنفس أو علامات أخرى على وجود مشكلة، فمن المهم اصطحابه إلى الطبيب على الفور.

RSV (الفيروس المخلوي التنفسي)

الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) هو فيروس يسبب التهابات في الجهاز التنفسي.

يمكن أن تؤثر هذه الالتهابات على أي جزء من الجهاز التنفسي، من الأنف والحلق إلى الشعب الهوائية والرئتين.

أعراض RSV

تختلف أعراض RSV حسب عمر الشخص المصاب ومدى شدة العدوى.

في معظم الحالات، تكون أعراض RSV خفيفة وتشمل ما يلي:

1.انسداد الأنف

2.السعال

3.العطس

4.الرشح

5.ارتفاع درجة الحرارة

في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي عدوى RSV إلى التهاب رئوي، وهو عدوى في الرئتين يمكن أن تسبب الالتهاب وتلف الأنسجة.

يمكن أن يكون التهاب الرئة الناجم عن RSV خطيرًا، خاصةً عند الأطفال الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة.

انتشار RSV

ينتشر RSV بسهولة من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تنتج عند السعال أو العطس.

يمكن أن تنتقل القطرات أيضًا من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالعدوى.

الوقاية من RSV

 هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في منع انتشار العدوى، مثل:

1.غسل اليدين بانتظام

2.تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس

3.تجنب ملامسة الأشخاص المصابين

4.علاج RSV

في معظم الحالات، تتلخص العلاجات في علاج الأعراض ودعم الجسم حتى يقاوم العدوى.

قد يشمل العلاج ما يلي:

1.السوائل

2.الأدوية الخافضة للحرارة

3.الأدوية التي تساعد على فتح مجرى الهواء

في بعض الحالات، قد يحتاج الأطفال الرضع أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج.

HSV-1 (فيروس الهربس البسيط).

فيروس الهربس البسيط (HSV) هو فيروس يسبب تقرحات جلدية والتهابات في الفم والأعضاء التناسلية.

هناك نوعان من فيروسات الهربس البسيط: HSV-1 و HSV-2.

1.HSV-1 هو النوع الأكثر شيوعًا ويسبب عادةً تقرحات جلدية في الفم، والمعروفة باسم قرحات البرد أو بثور الحمى.

يمكن أن ينتقل HSV-1 أيضًا إلى الأعضاء التناسلية من خلال الاتصال الجنسي الفموي.

2.HSV-2 هو النوع الأقل شيوعًا ويسبب عادةً تقرحات في الأعضاء التناسلية.

يمكن أن ينتقل HSV-2 أيضًا من خلال الاتصال الجنسي الفموي أو المهبلي أو الشرجي.

أعراض HSV

تختلف أعراض HSV حسب نوع الفيروس والمكان الذي يصيب فيه الجسم.

أعراض HSV-1

1.قرحات البرد: تظهر قرحات البرد عادةً على الشفاه أو داخل الفم.

يمكن أن تكون مؤلمة وتسبب الحكة.

2.التهابات العين: يمكن أن يسبب HSV-1 التهابات في العين، مثل التهاب القرنية.

أعراض HSV-2

1.تقرحات الأعضاء التناسلية: تظهر تقرحات الأعضاء التناسلية عادةً على الأعضاء التناسلية أو حولها. يمكن أن تكون مؤلمة وتسبب الحكة.

2.الالتهابات في الأعضاء التناسلية: يمكن أن يسبب HSV-2 التهابات في المهبل أو مجرى البول أو البروستاتا أو الخصيتين.

انتشار HSV

ينتشر HSV من شخص لآخر من خلال ملامسة سوائل الجسم المصابة، مثل اللعاب أو سوائل الأعضاء التناسلية.

يمكن أن ينتشر HSV أيضًا من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالسوائل المصابة.

الوقاية من HSV

 هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في منع انتشار العدوى، مثل:

1.غسل اليدين بانتظام

2.تجنب ملامسة الأشخاص المصابين

3.استخدام الواقي الذكري

علاج HSV

هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل شدة الأعراض وتقصير مدة العدوى.

قد يصف الطبيب أيضًا أدوية لمنع تكرار العدوى.

مضاعفات HSV

في بعض الحالات، يمكن أن تسبب عدوى HSV مضاعفات خطيرة، مثل:

1.التهابات في الدماغ أو العمود الفقري

2.التهابات في الرئتين

3.التهابات في الكبد

4.التهابات في القلب

5.فيروس الهربس البسيط أثناء الحمل

إذا كنتِ حاملاً ولديك HSV، فمن المهم أن تخبرِ طبيبكِ.

يمكن أن ينتقل HSV من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو أثناء الولادة.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدوى خطيرة لدى الطفل، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.

إذا كنتِ حاملاً ولديك HSV، فقد يوصي طبيبكِ بتناول الأدوية لحماية طفلك.

HFMD (مرض اليد والقدم والفم).

مرض اليد والقدم والفم (HFMD) هو عدوى فيروسية تصيب الأطفال الصغار بشكل شائع.

يسبب الطفح الجلدي وتقرحات الفم.

أعراض HFMD:

1.طفح جلدي: يظهر الطفح الجلدي عادةً على اليدين والقدمين والفم.

يمكن أن يكون الطفح الجلدي خفيفًا أو شديدًا، وقد يكون مصحوبًا بحكة.

2.تقرحات الفم: تظهر تقرحات الفم عادةً على اللسان أو داخل الفم. يمكن أن تكون القرحات مؤلمة وتسبب صعوبة في البلع.

3.ارتفاع درجة الحرارة: قد يعاني الأطفال المصابون بمرض اليد والقدم والفم من ارتفاع في درجة الحرارة.

4.أعراض أخرى: قد يعاني الأطفال المصابون بمرض اليد والقدم والفم أيضًا من أعراض أخرى، مثل آلام المعدة أو التعب أو فقدان الشهية.

انتشار HFMD:

ينتشر مرض اليد والقدم والفم من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم المصابة، مثل اللعاب أو الإفرازات من الطفح الجلدي.

يمكن أن ينتشر المرض أيضًا من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالسوائل المصابة.

مضاعفات HFMD:

في حالات نادرة، يمكن أن يسبب مرض اليد والقدم والفم مضاعفات خطيرة، مثل:

1.التهاب السحايا

2.التهاب الدماغ

3.التهاب الفم

4.التهابات الجهاز التنفسي

عادةً ما يصاب الأطفال بمرض اليد والقدم والفم مرة واحدة فقط.

ومع ذلك، يمكن أن يصاب بعض الأطفال بالعدوى مرة أخرى.

أهم أعراض مشاكل السمع لدى حديثي الولادة

1.عدم الاستجابة للأصوات

2.عدم الالتفات إلى مصادر الصوت

3.تأخر الكلام

4.صعوبة فهم الكلام

5.عدم نطق الكلمات بشكل واضح

وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض على الطفل، يجب استشارة الطبيب فورًا.

«الصحة» تحذر: تجاهل إجراء مهم مع حديثي الولادة قد يؤدي إلى تأخر نموه وتطوره اللغوي

حذرت وزارة الصحة والسكان من خطورة تجاهل إجراء مهم مع حديثي الولادة، وهو فحص السمع، مؤكدة أنه من أهم

الفحوصات التي يجب إجراؤها للطفل بعد الولادة مباشرة، وذلك للكشف عن أي مشاكل في السمع قد تؤثر على نموه وتطوره اللغوي.

وأوضحت الوزارة أن فحص السمع يتم من خلال وضع سماعات في الأذنين لمدة 30 دقيقة، حيث يقوم الجهاز بتسجيل موجات

الصوت التي تصدر من الأذنين، ثم يتم تحليل هذه الموجات بواسطة الكمبيوتر لتحديد ما إذا كان الطفل يسمع بشكل طبيعي أم لا.

وأشارت إلى أن هناك نوعين من فحص السمع، الأول يتم إجراؤه في المستشفى بعد الولادة مباشرة، والثاني يتم إجراؤه في عيادة الطبيب أو مركز رعاية حديثي الولادة في عمر 3 أو 4 أشهر.

وأكدت الوزارة أن تجاهل فحص السمع قد يؤدي إلى تأخر نمو الطفل اللغوي، وقد يؤثر على قدرته على التعلم والتواصل مع الآخرين.

وطالبت الوزارة الآباء والأمهات بضرورة الالتزام بإجراء فحص السمع للطفل بعد الولادة مباشرة، وذلك للكشف عن أي مشاكل في السمع ومعالجتها مبكراً. 

شاهد أيضا:

مجلة_الاختيار

 تابعوا آخر أخبار مجلة الاختيار عبر Google News

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مجلة الاختيار

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading